ناظور....ستار
مرحبا بالزوار الكرام.نتمنى الانخراط معنا في أحلى منتدى.منتديات ناظور....ستار.وشكرا لكم على الزيارة
ناظور....ستار
مرحبا بالزوار الكرام.نتمنى الانخراط معنا في أحلى منتدى.منتديات ناظور....ستار.وشكرا لكم على الزيارة
ناظور....ستار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات ناظور....ستار بيت من لا بيت له
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     ثقافة الزواج.. ماذا وكيف؟؟

    اذهب الى الأسفل 
    3 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    goku
    مستشار اداري
    مستشار اداري
    goku


    عدد الرسائل : 140
    نقاط : 58905
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 14/06/2008

    ثقافة الزواج.. ماذا وكيف؟؟ Empty
    مُساهمةموضوع: ثقافة الزواج.. ماذا وكيف؟؟   ثقافة الزواج.. ماذا وكيف؟؟ Emptyالجمعة 27 يونيو 2008 - 10:02


    عوامل كثيره تداخلت لتخلق حالة من حالات عدم الاستقرار الأسري بجميع أشكاله، سواء بين حديثي الزواج، أم بين من أمضوا عمرهم يشاركون بعضهم السكن، ولا يشتركون في السكينة.
    هذه الحالة لم تخص بلدا بعينه، ولكنها امتدت بين مجتمعات مختلفة على جميع المستويات.. ونظرًا لخطورة النتائج المترتبة على شكل هذه الحياة، بدأت تهب دعوات لإعادة الاستقرار والسكينة إلى الجو الأسري.
    تجارب ناجحة
    خرجت مكاتب الإرشاد الأسري، والتي بدأت في ماليزيا، التي تُعد من الدول السباقة في مجال تقديم دورات ما قبل الزواج، ومع ارتفاع معدلات الطلاق اتخذت الدولة إجراءات من شأنها خفض معدلات الطلاق، عن طريق دورات إجبارية لكل المقبلين على الزواج.
    والتي تُركز بشكل كبير على الثقافة الإسلامية للزوجين، وفنون العلاقة الزوجية، وكيف يحترم الزوج زوجته، وكيفية حل المشاكل بينهما، وخطأ استخدام الضرب في الخلافات الزوجية.
    وكانت نسبة الطلاق عام 1992م، قد وصلت 32%، ولكنها انخفضت فيما بعد لتصل إلى 7%.
    ويُعد السبب الرئيسي في تراجع هذه النسبة هو ازدياد الوعي لدى المقبلين على الزواج؛ نتيجة تلك الدورات التي حصلوا عليها، وأكدوا استفادتهم منها.
    وتهدف ماليزيا ضمن خطتها الإستراتيجية للعام2020م، أن تصبح من الدول المتطورة على صعيد الأسرة.
    أما الولايات المتحدة الأمريكية فقد ولد فيها (علم السلامة الزوجية)، ويقوم عليه خبراء ومتخصصون، يُدرسون فيه كيفية إدارة المشاكل الزوجية، وحصرها، وآليات حلها بالشكل الأمثل، بعيدا عن الصراعات والمشاحنات.
    وسارت بعض الدول العربية على هذا النهج، فقامت دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال صندوق الزواج - الذي يُعد أحد أبرز المؤسسات الاجتماعية التي تدعم الزواج، وتشجع الشباب عليه، من خلال منح كل شاب 70 ألف درهم إماراتي- جاءت مبادرة الصندوق لتنظيم دورات تدريبية في فنون العلاقات الزوجية؛ وذلك بهدف خفض معدلات الطلاق, والتقليل من حدة الخلافات الزوجية التي قد تقع لأتفه الأمور.
    وتُعد الدورات التدريبية التي ينظمها صندوق الزواج في العلاقات الزوجية، بمثابة مصباح يضئ الطريق إلى الحياة الزوجية الآمنة المستقرة, خاصة في ظل ارتفاع معدلات الطلاق، الذي يُعد هو الدافع الرئيسي لإلقاء هذه الدورات وتلقِّيها.
    ومن ثَمَّ كان الإعداد لمثل هذه الدورات ضرورة مجتمعية تقوم على أسس نفسية، ولتكون بمثابة وسيلة إرشادية.
    وفي القاهرة، بدأ تنظيم هذه الدورات يأخذ طريقه من خلال عدد من الجمعيات الأهلية، إضافة إلى بعض مواقع الإنترنت، التي قدمت دورات في الثقافة الجنسية للمقبلين على الزواج.
    وكلها تجارب وإن كان ينقصها أحيانا الإقبال الجماهيري من الشباب، إلا أنها تجارب بالفعل من شأنها العمل على تقليل المخاطر المحدقة بمؤسسة الزواج، في معظم الدول العربية.
    أهداف الدورات
    تتناول هذه الدورات فنون العلاقات الزوجية، التي تساعد الشباب على أن يتزود بمقومات الاستقرار الأسري، من خلال علاج اختلاف الطبائع بين الزوجين، وفهم كل طرف واحتوائه، ومفاتيح السعادة الزوجية، وكيفية إدارة الحوار الناجح بين الشريكين.
    خاصة وأنه عندما تتعطل لغة الحوار يشعر كلا الزوجين أنهما يعيشان في جُزُر معزولة، وقد أثبتت الدراسات التي أُجريت عن أسباب الطلاق، أن العامل المشترك والأبرز فيها هو سوء الحوار، ولعل سوء الحوار هو ما يجعل المشاكل تتراكم بين الزوجين بلا حل، حتى تصل إلى حد الانفجار.
    وتهدف دورات ما قبل الزواج إلى التوعية بأهداف الزواج السامية، كونها المفتاح الرئيس لتحقيق السعادة الزوجية، من خلال استيعاب كلا الطرفين لنفسية الآخر، حتى يتمكن من التعامل معه بصورة صحيحة.
    كما تهدف أيضًا إلى إرشاد الزوجين للمهارات اللازمة للتعامل الناجح بين الطرفين، وأساليب حل المشكلات الزوجية المتوقعة، والشائعة، وخاصة المشكلات المالية، التي تُورط الزوجين في الديون.
    وتُركز الدورات كذلك على معنى الزواج، وطبيعته، وأهمية الاختيار السليم في الزواج، خاصة وأن الاختيار الصحيح من البداية، إضافة إلى التوافق الفكري والنفسي والاجتماعي، الذي من شأنه أن يوفر مظلة من التفاهم بين الزوجين، أمر غاية في الأهمية.
    وأيضا تطور مراحل العلاقة بين الزوجين، من الخطوبة إلى الزواج ومرحلة ما بعد الإنجاب, ومنتصف العمر، وغيرها مما يرتبط بالزواج ارتباطا وثيقا.
    خاصة وأن كل مرحلة من مراحل الحياة الزوجية، لها سمات وخصائص نفسية وبيولوجية، تنعكس على شكل العلاقة بين الزوجين.
    هذا، وتُركز الدورات أيضا على محاولة فهم طبائع الآخر، بمعنى ضرورة أن يتفهم كلا الطرفين احتياجاته من الطرف الأخر، وأن يكون ذلك بشكل واضح وصريح.
    فالمرأة مثلا أكثر ميلا إلى العاطفة، وتحب سماع كلمات الغزل، وتتوقع دائما من زوجها أن يتحدث عن شئونه بالتفصيل، كما أنها سريعة التغيير في مشاعرها ومزاجها، وتُحب الخروج، وتعشق التسوق، وتميل إلى الإسراف على نفسها وبيتها.
    وتُقدم النصائح في هذه الدورات أيضا بضرورة اهتمام كل طرف بالأخر، سواء في الوقت الذي يقضيه الزوج مع زوجته أو في الإنفاق وشراء الهدايا.
    والأهمُّ من ذلك، كرم المشاعر، والوصول إلى مفتاح شخصية الزوجة، والتعرف إلى الأشياء التي تُسعدها، وتُدخل السرور إلى قلبها، وكلمات الغزل التي تُعطِي مفعول السحر، إلى جانب الابتسامة ولغة الجسد الإيجابية.
    أما الرجل، فهو أيضا لديه احتياجات، فهو يبحث عن الراحة والهدوء والاستقرار، وعدم سرد المشاكل في الأوقات غير الملائمة، ولا تقتصر الدورات التدريبية على توعية المقبلين على الزواج فقط.
    بل تشمل أيضا توعية وإرشاد المتزوجين حديثا، والذين يمرون بأحداث ومواقف معينة، قد يجهلون آلية التعاطي معها, فمؤشرات الطلاق تشير لأسباب بسيطة وتافهة وراء الطلاق.
    مثل انقطاع لغة الحوار بين الطرفين, انشغال الزوج والزوجة بشكل دائم، وغيرها من الأسباب البسيطة، التي من السهل جدا الحصول على حل لها.
    ويلعب الإعلام دورا محوريا في نقل صور سلبية عن الحياة الأسرية والزواج أحيانا بنسبة كبيرة، ومن ثَمَّ تلتصق الصورة السلبية عن الحياة الأسرية وما بها من مشكلات بنسبة أكبر في أذهان الشباب؛ لأنها تكون النسبة الغالبة في وسائل الإعلام.
    ومن هنا، فتُشدد مراكز الإرشاد الأسري على أن تقوم وسائل الإعلام بدور فاعل، في توضيح أبعاد الجوانب الإيجابية في الزواج الناجح، وأن يتم تبني أفكار هذا هذه الدورات، وعرضها بشكل إعلامي موسع بين الشباب.
    خاصة أن هناك غيابًا تامًا لثقافة الزواج، سواء على مستوى الأهل أم المدرسة، فالشاب والفتاة ينشأ وهو لا يعلم الكثير عن الزواج، فالأسرة لا تقدم الوعي الكافي لأبنائها، ولا تشمل المناهج الدراسية مادة تتعلق بهذا الأمر.
    فتكون الخبرة المكتسبة في هذا الإطار إما من خبرات الآخرين التي قد تحمل العديد من الأخطاء، أو عَبْرَ وسائل الإعلام.
    ورغم أن هناك الكثير من أدبيات الطلاق، وتوصيان البحوث والدراسات والندوات والمؤتمرات... إلا أن هناك أزواجًا يبحثون حتمًا عن حلول ناجحة، حول كيفية مساعدتهم في تحقيق السعادة والاستقرار.
    وهذه الدورات بدأت تحتل مساحة شاسعة في الاهتمامات المجتمعية؛ سعيا لتقليل حدة الخلافات الأسرية، وارتفاع معدلات الطلاق.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    أميرة السعادة
    مشرفة عامة
    مشرفة عامة
    أميرة السعادة


    عدد الرسائل : 511
    نقاط : 60798
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 10/05/2008

    ثقافة الزواج.. ماذا وكيف؟؟ Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الزواج.. ماذا وكيف؟؟   ثقافة الزواج.. ماذا وكيف؟؟ Emptyالأربعاء 2 يوليو 2008 - 9:32

    machkora
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 1395
    العمر : 33
    الموقع : مجهول
    العمل/الترفيه : ***...***
    نقاط : 63743
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    ثقافة الزواج.. ماذا وكيف؟؟ Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الزواج.. ماذا وكيف؟؟   ثقافة الزواج.. ماذا وكيف؟؟ Emptyالإثنين 11 أغسطس 2008 - 9:04

    baraka alho fika

    a5i goku
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://nadorstar.yoo7.com
     
    ثقافة الزواج.. ماذا وكيف؟؟
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    ناظور....ستار :: ~*¤ô§ô¤*~ منتدى الأسرة ~*¤ô§ô¤*~ :: قسم الحياة الزوجية-
    انتقل الى: