اصابات في احتجاجات على مقتل مسلمين

يب 55 شخصًا على الأقل عندما فتحت الشرطة النار خلال إضراب ليوم واحد أمس الاثنين في كشمير الهندية نظم احتجاجًا على مقتل مسلمين خلال مسيرات للاستقلال وعلى خطط لإجراء انتخابات.

وعقدت لجنة الانتخابات الهندية اجتماعًا مع الأحزاب السياسية لإصدار قرار بشأن موعد إجراء انتخابات في كشمير التي غالبًا ما يقاطعها الانفصاليون الذين يقاتلون من أجل انفصال الإقليم الواقع في جبال الهيمالايا عن الهند. وقال الزعيم الانفصالي الكبير سيد علي شاه جيلاني:"اجراء انتخابات ليس حلا لنزاع كشمير , سيكون هناك اضراب عام اليوم الاثنين ضد اجتماع الانتخابات".

وقال شهود عيان ان الشرطة اطلقت الرصاص وقذائف الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق مئات من المتظاهرين الذين كانوا يلقون الحجارة احتجاجا على الحكم الهندي في سريناجار.

وهتف المحتجون مرددين "لا للانتخابات ..لا للانتخابات..نحن نريد الحرية". وادان قادة الانفصاليين اطلاق الشرطة للنار في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.

وقال ميرويز عمر فاروق رئيس مؤتمر حرية كل الاحزاب وهو التحالف الانفصالي الرئيسي في مؤتمر صحفي "نيودلهي تدفع الكشميريين باتجاه الحائط وتريد ان يحولوا الاحتجاج السلمي الحالي الى حركة مقاومة عنيفة لوصفها بالحركة الارهابية".

وتتألف ولاية كشمير من منطقة كشمير ذات الاغلبية المسلمة وجامو ذات الاغلبية الهندوسية الى جانب منطقة لدخ. وخضعت الولاية لحكم نيودلهي المباشر في يوليو تموز بعد سقوط حكومة الولاية بسبب نزاع بشأن اراض.