كما كان مقررا ، شهد باب مليلية صباح يومه الخميس 12 يونيه 2008 وقفة تنديدية حاشدة دعت إلى تنظيمها اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني لشمال المغرب احتجاجا على الممارسات العدوانية لعناصر الأمن الاسباني والتي يقودها مسؤولها بالنقطة الحدودية الوهمية المدعو VECINTE
في كلمة مقتضبة ألقاها عبد المنعم شوقي، أوضح فيها أسباب تنظيم هذه الوقفة لمواجهة الغطرسة الأمنية الاسبانية التي استهدفت في المدة الأخيرة العنصر النسوي المغربي انتقاما لمشاركتها المكثفة في انتفاضة المغاربة ضد الزيارة التي قام بها للمدينة المحتلة مليلية عاهل اسبانيا خوان كارلوس الأول، وأكد عبد المنعم شوقي وجود شواهد طبية وصور معبرة تثبت تورط هذا المسؤول الأمني الاسباني في جرائم بشعة تستوجب إحالته على القضاء، ولم يترك عبد المنعم شوقي الفرصة ليطالب بالسحب الفوري لآلات الكاميرا التجسسية التي تقيمها القنصلية الاسبانية بالناظور لمراقبة أهم شوارع المدينة.
وفي ختام كلمته ، أشعر الحضور إلى أن الأيام القليلة المقبلة سيتم تنظيم وقفة حاشدة بمشاركة واسعة من لدن فعاليات ومنظمات سياسية ونقابية وثقافية واجتماعية تمثل مختلف المدن والأقاليم المغربية دفاعا عن الكرامة المغربية.
وتحدث السيد جمال الضرضوري عن تعبئة المواطنين لمواجهة الاعتداءات العنصرية الاسبانية ضد المواطنين المغاربة وتجندهم وراء جلالة الملك للدفاع عن الوحدة الترابية.
وللإشارة فقد حضرت إلى الوقفة عدد من النساء حاملات صور توضح آثار التعذيب التي تعرضن لها والشكايات المقدمة في هذا الصدد، وهي الوقفة التي تميزت بحضور إعلامي مهم مغربي اسباني ، وكما حضرتها فعاليات جمعوية نذكر منها جمعية الشباب المتوسطي التي يرأسها الزميل يونس الشرفاوي .
وخلال الوقفة تم ترديد مجموعة من الشعارات التنديدية بالسلطات الأمنية الاسبانية مع رفع لافتات وملصقات وصور معبرة عن جرائم المسؤول الأمني بباب مليلية
VECINTE